حث في مثلث الغزالي للدلالة على أن حواء من ضلع آدم
صفحة 1 من اصل 1
حث في مثلث الغزالي للدلالة على أن حواء من ضلع آدم
أسماء الأوفاق تطلق على اللفظية والحرفية والعددية ويسمى وفقاً لموافقة أضلاعه وجهاته وأقطاره ، وأيضاً لموافقته في الأعمال ، وهو رحم الحروف وبيت الأعداد ووجود التأثير منه الغرض منها العددي والحرفي، وأما اللفظي فلا يطلق عليه اسم وفق إلا على طريق المجاز ، والأوفاق العددية على ثلاث طرق :
تأليفي ( ويتكون من الأسماء والآيات ) ، وهندسي ( يتكون من الأعداد ) ، ومشترك ( يتكون من الحرف ورقمه) ، فلفظة مشترك اصطلح عليها علماء هذا الفن من المتأخرين ، والأعداد المنزلة في الأوفاق على وجوه ، ما يبتدئ فيها بالواحد والتفاضل فيها واحد ، وهذا يسمى طبيعياً ،
وكذلك إذا كان الابتداء بالواحد والتفاضل بغير الواحد ، الاثنين مثلاً ، فلا يكون التفاضل فيه بأكثر من ذلك ولا أقل ، فيحصل الخلل في وضع ذلك الوفق ، وغالباً ما يبدأ مفتاح الوفق بغير الواحد ، ولكن التفاضل بالواحد ، ولا بد في هذا كله معرفة فضل أكبر عدد في الوفق على أصغر عدد فيه ، وفيما يلي بيان أصول الأوفاق الهندسية لأنها تعتبر سر تصريف الحروف بأرواحها من الأعداد ، ووضع الأسماء والآيات .
نبذة عن الوفق المثلث :
يعتقد بأن هذا الوفق دارت عليه علوم الهند لما يحتويه من علوم وأسرار وأنوار وأسماء وأعداد وعلوم وبراهين ، وأن له تلبيس روحاني حين تدويره لتجلس به على كرسي التصريف ، وكان اسمه في الهند مثلث آدم وحوا ، وآدم يعني الصورة الصغيرة عن هذا الكون وفيه جميع أسراره ويقول المتصوفون : أتعلم أنك الجرم الصغير وفيك انطوى هذا العالم الأكبر . وكانت صورته على شكل مثلث هرمي ، ويقولون بأن حجة الإسلام الشيخ أبو حامد الغزالي رحمه الله ، قد سافر إلى الهند ، وتعلم علوم هذا المثلث ، وجلبه معه إلى بلاد المشرق ، وعدل من صورته الهندسية من الشكل الهرمي إلى شكله الحالي ، وسماه المتأخرين مثلث الغزالي نسبة لاسمه . وهو على طريقة ب ط د ز هـ ج و ا ح ، وهذه حروفه الأصلية ، فأنزل بالواحد بحرف الألف ، والتفاضل واحد فالاثنين بحرف الباء ، وكذلك بالتفاضل الثلاثة بحرف الجيم . وصورته كما في الشكل :
4 9 2 د ط ب
3 5 7 والأعداد ج هـ ز
8 1 6 ح ا و
فإذا تمعنا في الوفق نجده من تسعة مراتب ، وهذا يعني تكوين آدم في الأرحام ، وكلمة آدم تعني الكلمة الجامعة للإنسانية ، فإذا جمعنا عدد الحروف في داخل الوفق ، نجد عددها 45 ، وإذا أخذنا اسم آدم
45 = م د ا
45 = 40 4 1
وهذا مجموع الوفق كاملا
وإذا أخذنا أحد أضلاعه وجدنا عددها 15 وإذا أخذنا اسم حوا وجدناه كالتالي
15 = ا و ح
15 = 1 6 8
وبهذا يثبتون نظرية أن حوا أخرجت من ضلع آدم رياضياً ، فسمي المثلث باسمهما .
وأصول الوفق ثمانية ، المفتاح والمغلاق والعدل والأصل والوفق والمساحة والضابط والغاية . فالمفتاح هو أقل عدد يوضع في الوفق ، والمغلاق هو أكثر عدد يوضع فيه ، والعدل هو مجموع المفتاح والمغلاق ، والأصل هو إسقاط الوفق ، ويسمى الطرح ، والوفق يسمى مجموع الإضلاع ، والمساحة هي حاصل ضرب الضلع في الشكل ، والضابط هو مجموع المساحة والوفق ، والغاية هي مجموع الأضلاع طولاً وعرضاً وقطراً ، وكل وفق أضلاعه غير متساوية فهو بحكم الخلل
مثال على كل ما تقدم ، تنزيل الأسماء والآيات في وفق المثلث، نأخذ هو الله أحد
90 = احد الله هو
90 = 13 66 11
نأخذ عدد الـ 90 ونطرح منه 12، وهذا ما أشرنا إليه سابقاً بالطرح
26 = 3 ÷ 78
نقسم هذا الرقم على ثلاثة وتكون النتيجة كالتالي
78 = 12 - 90
كالتالي
وهذا هو المفتاح ، يوضع في خانة الواحد ، ثم يوزع بالتفاضل واحداً واحداً وحتى المغلاق كالتالي
29 34 27
28 30 32
33 26 31
ويضاف علي الخطوط المستقيمة الخارجية للوفق بعض الآيات وغالباً ما يضاف ( قوله الحق وله الملك ) ، والآية المأخوذ بسائطها في الوفق على الجهات الأربعة ، كما في الشكل . وينطبق ذلك على جميع الأوفاق ،
ولكن الطرح من عدد الأسماء يختلف من وفق إلى آخر ، ويسمى سر الوفق . ونظم بعضهم من الأوفاق العزائم والأقسام والأملاك والأعوان ، وله مسائل عديدة كالجبر ( عند الاضطرار والحاجة ) ، واعلم أن الدراري السبعة لها ممر في كل يوم وليلة دوراً مسلسلاً ، يتبع آخره أوله ، وأن كل كوكب يكون مدة مروره ساعة بحسب ذلك الزمن . لذلك أخذوا للأوفاق أوقات لتنزيل الآيات والأسماء بها ، وتبخيرها
حتى يظهر تأثيرها للوجود . وقد نسبوا لكل كوكب وفق وحددوه ضمن الأيام السبع ، ومن الجدير الإشارة إلى طريقة التكعيب في الاسم والذي يستخرج من عدده الرقمي والحرفي والعددي ، وتلك الطريقة تعد الأفضل في علم الأوفاق ، وقد كان الهنود يكعبون الاسم لتقوية روحانيته حتى يعطي اكبر مدى من التأثير
تأليفي ( ويتكون من الأسماء والآيات ) ، وهندسي ( يتكون من الأعداد ) ، ومشترك ( يتكون من الحرف ورقمه) ، فلفظة مشترك اصطلح عليها علماء هذا الفن من المتأخرين ، والأعداد المنزلة في الأوفاق على وجوه ، ما يبتدئ فيها بالواحد والتفاضل فيها واحد ، وهذا يسمى طبيعياً ،
وكذلك إذا كان الابتداء بالواحد والتفاضل بغير الواحد ، الاثنين مثلاً ، فلا يكون التفاضل فيه بأكثر من ذلك ولا أقل ، فيحصل الخلل في وضع ذلك الوفق ، وغالباً ما يبدأ مفتاح الوفق بغير الواحد ، ولكن التفاضل بالواحد ، ولا بد في هذا كله معرفة فضل أكبر عدد في الوفق على أصغر عدد فيه ، وفيما يلي بيان أصول الأوفاق الهندسية لأنها تعتبر سر تصريف الحروف بأرواحها من الأعداد ، ووضع الأسماء والآيات .
نبذة عن الوفق المثلث :
يعتقد بأن هذا الوفق دارت عليه علوم الهند لما يحتويه من علوم وأسرار وأنوار وأسماء وأعداد وعلوم وبراهين ، وأن له تلبيس روحاني حين تدويره لتجلس به على كرسي التصريف ، وكان اسمه في الهند مثلث آدم وحوا ، وآدم يعني الصورة الصغيرة عن هذا الكون وفيه جميع أسراره ويقول المتصوفون : أتعلم أنك الجرم الصغير وفيك انطوى هذا العالم الأكبر . وكانت صورته على شكل مثلث هرمي ، ويقولون بأن حجة الإسلام الشيخ أبو حامد الغزالي رحمه الله ، قد سافر إلى الهند ، وتعلم علوم هذا المثلث ، وجلبه معه إلى بلاد المشرق ، وعدل من صورته الهندسية من الشكل الهرمي إلى شكله الحالي ، وسماه المتأخرين مثلث الغزالي نسبة لاسمه . وهو على طريقة ب ط د ز هـ ج و ا ح ، وهذه حروفه الأصلية ، فأنزل بالواحد بحرف الألف ، والتفاضل واحد فالاثنين بحرف الباء ، وكذلك بالتفاضل الثلاثة بحرف الجيم . وصورته كما في الشكل :
4 9 2 د ط ب
3 5 7 والأعداد ج هـ ز
8 1 6 ح ا و
فإذا تمعنا في الوفق نجده من تسعة مراتب ، وهذا يعني تكوين آدم في الأرحام ، وكلمة آدم تعني الكلمة الجامعة للإنسانية ، فإذا جمعنا عدد الحروف في داخل الوفق ، نجد عددها 45 ، وإذا أخذنا اسم آدم
45 = م د ا
45 = 40 4 1
وهذا مجموع الوفق كاملا
وإذا أخذنا أحد أضلاعه وجدنا عددها 15 وإذا أخذنا اسم حوا وجدناه كالتالي
15 = ا و ح
15 = 1 6 8
وبهذا يثبتون نظرية أن حوا أخرجت من ضلع آدم رياضياً ، فسمي المثلث باسمهما .
وأصول الوفق ثمانية ، المفتاح والمغلاق والعدل والأصل والوفق والمساحة والضابط والغاية . فالمفتاح هو أقل عدد يوضع في الوفق ، والمغلاق هو أكثر عدد يوضع فيه ، والعدل هو مجموع المفتاح والمغلاق ، والأصل هو إسقاط الوفق ، ويسمى الطرح ، والوفق يسمى مجموع الإضلاع ، والمساحة هي حاصل ضرب الضلع في الشكل ، والضابط هو مجموع المساحة والوفق ، والغاية هي مجموع الأضلاع طولاً وعرضاً وقطراً ، وكل وفق أضلاعه غير متساوية فهو بحكم الخلل
مثال على كل ما تقدم ، تنزيل الأسماء والآيات في وفق المثلث، نأخذ هو الله أحد
90 = احد الله هو
90 = 13 66 11
نأخذ عدد الـ 90 ونطرح منه 12، وهذا ما أشرنا إليه سابقاً بالطرح
26 = 3 ÷ 78
نقسم هذا الرقم على ثلاثة وتكون النتيجة كالتالي
78 = 12 - 90
كالتالي
وهذا هو المفتاح ، يوضع في خانة الواحد ، ثم يوزع بالتفاضل واحداً واحداً وحتى المغلاق كالتالي
29 34 27
28 30 32
33 26 31
ويضاف علي الخطوط المستقيمة الخارجية للوفق بعض الآيات وغالباً ما يضاف ( قوله الحق وله الملك ) ، والآية المأخوذ بسائطها في الوفق على الجهات الأربعة ، كما في الشكل . وينطبق ذلك على جميع الأوفاق ،
ولكن الطرح من عدد الأسماء يختلف من وفق إلى آخر ، ويسمى سر الوفق . ونظم بعضهم من الأوفاق العزائم والأقسام والأملاك والأعوان ، وله مسائل عديدة كالجبر ( عند الاضطرار والحاجة ) ، واعلم أن الدراري السبعة لها ممر في كل يوم وليلة دوراً مسلسلاً ، يتبع آخره أوله ، وأن كل كوكب يكون مدة مروره ساعة بحسب ذلك الزمن . لذلك أخذوا للأوفاق أوقات لتنزيل الآيات والأسماء بها ، وتبخيرها
حتى يظهر تأثيرها للوجود . وقد نسبوا لكل كوكب وفق وحددوه ضمن الأيام السبع ، ومن الجدير الإشارة إلى طريقة التكعيب في الاسم والذي يستخرج من عدده الرقمي والحرفي والعددي ، وتلك الطريقة تعد الأفضل في علم الأوفاق ، وقد كان الهنود يكعبون الاسم لتقوية روحانيته حتى يعطي اكبر مدى من التأثير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى